ما هو علاج النطق؟

fm=f_Rr6DkOw

مهارات التواصل

يستخدم علاج النطق لعلاج مجموعة واسعة من الاضطرابات المتعلقة بالكلام والوظائف الحركية الأخرى للفم حيث تلعب خدمات علاج النطق واللغة دورًا مهمًا في حياة الأطفال. يقدم أخصائي أمراض النطق واللغة ذوي الخبرة (المرخصين) باستخدام مجموعة متنوعة من الاختبارات للأطفال لمساعدتهم لاحقا في الجلسات العلاجية لتحسين كلامهم وقدرتهم على النطق وقدرتهم على فهم العلامات الغير لفظية. يدمج أخصائي النطق أيضًا استخدام وسائل الاتصال المعززة والبديلة، أو AAC، التي تدعم طرق الاتصال المختلفة التي يمكن أن تساعد الأشخاص غير القادرين على استخدام الكلام اللفظي للتواصل. تختلف طرق AAC وقد يتم تخصيصها لتلبية احتياجات التواصل لكل طفل.

هدفنا في مركز ستيبنج ستونز هو ضمان أن يُظهر طفلك مهارات اتصال محسنة لفظيًا وغير لفظي بغض النظر عن عمر الطفل يوصى بشدة بتلقي العلاج الذي يحتاجون إليه في أقرب وقت ممكن لرفع نجاحهم ومكاسبهم في التواصل من خلال علاج النطق واللغة. نقدم خدمات التقييم والتدخل لمجموعة متنوعة من اضطرابات الكلام واللغة التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

  • اضطرابات النطق والصوت
  • اضطرابات النطق واللغة
  • ضعف عضلات الفم واللسان
  • اضطراب وعسر النطق ابراكسيا (CAS)
  • اضطرابات الطلاقة (التلعثم وسرعة الكلام المفرطة)
  • إعادة التأهيل السمعي الشفوي بعد أن يتم استخدام المعينات السمعية المطلوبة

متى يلزم علاج النطق؟

غالبًا ما يكون علاج النطق مطلوبًا للأفراد الذين يعانون من مشاكل النطق والكلام يتضمن هذا العلاج التقييم والتدخل وقياس النتائج باستخدام مجموعة واسعة من الأدوات والتدخلات، بدءًا من اللعب والعلاج الشبيه باللعب إلى الاختبارات الرسمية ومناهج النطق خلال جلسات العلاج.

قد يعاني الأطفال المصابون بتأخر النطق واللغة من صعوبة في وضع الكلمات معًا لتكوين جملة وقد يجدون أيضًا صعوبة في التعامل مع المهارات اللغوية غير الحرفية مثل التعبيرات الاصطلاحية والسخرية والتلميحات والتعليمات غير المباشرة حيث يجب معالجة الصعوبات في نطق الكلمات أو التلعثم أثناء التحدث باستخدام تقنيات خاصة.

سيساعد معالج النطق واللغة الطفل على فهم معنى الكلمة والجمل والنغمة والإيقاع وينصب تركيزهم على مساعدة الطفل على تطوير مهارات الاستماع والانتباه، وكذلك مهارات التفاعل الاجتماعي من خلال تطوير اللغة والتعبير.

ُعرف علاج النطق بتحسين التواصل العام للأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد كما أنه يحسن وظائف حياتهم اليومية وقدرتهم على تكوين علاقات اجتماعية.